رواية وسيلة انتقام الفصل العشرون 20 بقلم حبيبه الشاهد

رواية وسيلة انتقام الفصل العشرون 20 بقلم حبيبه الشاهد

 

الفصل العشرين


دفعها على الارض بقوة و دخل قفل الباب وراه بغضب جحيمي و عنيه اتحولت و بقيت حمره جداً بسبب غضبه

 : حامل.. حامل يا أميرة مش حرام فيكي الاعـ دام اللي هاخده فيكي بعد ما اغسل عاري... بيدي 






رجعت للخلف بخوف شديد و رعب و اتكلمت بالعافيه بصوت مهزوز 

: احمد  أنا هفهمك على كل حاجه 


احمد بصوت غاضب هز اركان المنزل

 : اخرصي مش عايز اسمع صوتك هقـ تلك يا أميرة و اخلص منك 


حطيت ايديها على بطنها برعب و هي كل خوفها على ابنها ، جريت من قدامه بس احمد كان أسرع منها مسكها من شعرها بعنف و ضـ رب رأسها في حديد الترابزين 

صرخت أميرة برعب و هو مكمل ضرب بعنف اكبر و هو بيشـ تم فيها بجنون 

مسكت بطنها حاوطتها بحمايا و خوف شديد حسيت بسال شفاف ممزوج بدم بتنزل منها 


أحمد و هو سحبها على السلم من شعرها

: مين ابوا اللي في بطنك


أميرة وقعت على الأرض و هي مش قادره تتحرك من شدت الألم بصتله بتعب مفرط و دماغها بتـ نزف و اتكلمت بالعافيه

 : انا متجوزه 


شدها من شعرها بقوة عشان تقف ، وقفت بالعافيه و هي بتحاول تخلص نفسها منه بأي طريقه شدها بقوة 

مشيت معاه و مع كل خطوه كانت بتسيب وراها أثر دمها اللي غرق الأرض 

دخل اوضتها رمها على الأرض بقوة صرخت من قوة الوقعه و مسكت بطنها بألم شديد 

مسكها من رقبتها و هو بيخـ نق فيها بقوة و غضب و من شدت غضبه مش سامع صريخها و لا توصلها

: انطقي مين ابوه هقتلك.. في ايدي و هغسل عـ اري


أميرة مسكت ايديه تبعده عنها و اتكلمت بالعافيه و هي حاسه ان نفسها بيقل اتكلمت نبرة صوت متقطع

 : ابـ.. ابعد عني بـ بموت


أميرة كانت بتنزف.. من دماغها و وشها كله دم ملامحها تقريباً مكنش باينه منها حاجه 

و حملها بقا في خطر و هي حاسه ان نفسها شبه منعدم و دقات قلبها بتتسارع حاولة تبعده بكل قوتها بس كانت ضعيفه 

فتحت عنيها و الروائيه عندها مشوشه بسبب الدم.. اللي نازل على عنيها و همست بضعف

 : ديـ.. دياب الليثي هوا ابو الطفل 


بصلها احمد بصدمه و بعد عنها هي كانت ضحيته

ضحية غلطه ارتكبها بنفسه و هي ملهاش اي ذنب فيها

طفله في سنها حامل و هو كان السبب في كمية المشاكل اللي اتسببلهم فيها 

جوز اخته لألد اعدائه عشان ينجد بحياته و دلوقتي الطفله البريئه بتدفع التمن 

فاق من شروده على وشها الشاحب و شفايفها ازرقت و كان مفيش دورة دمويّة 

حط ايديه اللي بتترعش بخوف شديد على شرينها النابض ملاقش في نبض

 دموعه نزلت على خده بعدم استيعاب و خوف شديد 

ضربها على وشها بقوة و هو بيهزها بقوة و اتكلم بصوت مرتعش

 : أميرة أميرة فوقي 

أنا اسف مش هضربك تاني بس قومي 


هزها بقوة اكبر و هو مش قادر يستوعب اللي عمله و حاسس انه في حلم لا كبوس بشع

قـ تل.. اخته بايديه و هو السبب في العزاب. اللي هي شافته 

بص على ايديه اللي اتغرقت بدمها.. و هز راسها بقوة و هو بيفوق نفسه من شدت الصدمه و دموعه نزله من عنيه 

قام من مكانه و هو مش قادره يقف على رجله من وهل الصدمه

جري من الاوضه خرج من البيت خد عربيته و جري باقصى سرعه عندوا و هو مش عارف يتلم على اعصابه 


دياب رجع من الشغل دخل البيت و استغرب ان الباب مفتوح لاقه الارض عليها دمها... اللي اتصفه قلبه اتقبض رمه الشنط اللي في ايديه و طلع بسرعه و هو بيتبع دمها اللي على الارض لحد اما شافه موصل لاوضتها 

جري بسرعه على الاوضه لاقها واقعه على الارض مغشيّا عليها جري عليها و هو مش قادر يخبي خوفه الشديد عليها شالها و نزل ركبها العربيه و طلع على اقرب مستشفى 

وصل المستشفى و دخلت غرفة العمليات

و كلم وداد عرفها انه في المستشفى في دور العمليات طلعت بسرعه و دياب حكلها كل اللي حصل


خرج الدكتور من غرفة العمليات جري عليه و اتكلم بلهفه 

: أميرة كويسه

 

الدكتور بأسف

 : الحمدلله المريضه عديت مرحلة الخطر هي كانت جيلنه قطعه النفس و حد حاول قتلها.. عن طريقة الخنق


دياب بصدمه كبيره و خوف : يعني ايه 


الدكتور : الحمدلله انك جبتها في الوقت المناسب

اتكتبلها عمر جديد يا دياب باشا المدام اتعرضت لمحولت اعتداى بالضرب .سبب نزيف. و اطرينا ندخلها عمليه قيصريه لان الجنين كان في خطر و خيطنه الجـ رح اللي في دماغها هي دلوقتي في الرعايه تحت الاجهزه لحد بكرا الصبح و الطفل في الحضنه هكتب التقرير و هبعته لحضرتك 


خرجت أميرة من العمليات نقلوها غرفة مجهزه في المستشفى لحد اما تفوق و ترجع طبيعيه

دياب كان وقف قدام باب الرعايه و بصلها من الازاز و الاجهزه متعلقه ليها بحزن شديد و اتوعد بداخله للي عمل فيها كده بالهلاك 

قعد على الكرسي و دموعه نزلت لأول مره على خده و هو حاسس انه واقف عاجز... في مكانه مش قادر يعملها اي حاجه 

و وداد كانت في حالة انهيار تام و. مكنتش حاسه باللي. بيحصل حوليها من الصدمه 

 

بعد يومين في قنه بالتحديد قصر عائله الليثي 

دخل دياب و هو محطم بداخله و كان شكله متبهدل و لسه بالبس اللي عليه دمها... و حالته كان لا يحسد عليها شايل ابنه بين ايديه 

ناديه كانت قاعده هي و فاطمه و اتصدمه من شكل دياب ، ناديه جريت عليه بلهفه و خوف شديد 

مسكت وشه بين ايديها 


بصتله بدموع اتكلمت بصعوبه و خوف عليه 

: مالك يا حبيبي ايه الدم.. دا و مين اللي على ايدك 


دياب بدموع و صوت ضعيف : ابني 


ناديه بصتله بصدمه كبيره و دهشه : ابنك.. ابنك ازاي  اتجوزت امتا 


فاطمه : ماما سبيه انتي مش شايفه شكله عامل ازاي و كمان الطفل بيعيط 


دياب ادها الطفل و هو قلبه وجعه... على بكائه المستمر : بقالو يومين مرضعش و لا دخل في بؤو حاجه و عمال يعيط و حتى الممرضين معرفوش يتعمله معاه لانه رافض يرجع و انا مش عارف اعمله ايه فـ جبتهولك هنا 


ناديه شالت الطفل بحنان و حب و هزت فيه و هي بتحاول تسكته : فين امه مرضعتهوش ليه 


دياب بصلها بدموع و وجع و قال

 : امه ادعيلها في المستشفى بين الحياة و الموت 


ناديه حضنته بدموع و حزن شديد على حالته و بدات تربط على ضهره بحنان ، ضمها لحضنه بحذر و خوف على صغيره و هو بيدخل جوا حضن ناديه و بدأ بحكيلها كل اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من ناديه حسيت بدموعه على كتفها اتحسرت على حزن ابنها و ضعفه قدامها بالشكل دا اللي عمرها ما شفته 


ناديه بدموع : اهدى يا دياب انت معملتش حاجه يبني دا نصبها إن شاءلله هتقوم بالسلامه 


دياب كان محتاج حضنها جداً في الوقت ده هو حاسس بضعف و حزن شديد عمري ما حس بيه سمح لدموعه نزل و هو بيخرج كل وجعه في حضنها 


في المستشفى 

بدأت تفوق تدريجياً ، فتحت عنيها بارهاق

متلقتش حد حوليها شالت الجهاز من على انفها و الروائيه عندها مشوشه

دخلت الممرضه بسرعه و معاها الدكتور و بدأ يكشف عليها و يطمن

أميرة حطيت ايديها على بطنها بخوف و اتكلمت بصوت منخفض : ابني كويس صح


الممرضه : انتي اتكتبلك عمر جديد أنتي و ابنك 


أميرة بخوف شديد و همست بضعف 

: أنا مش حاسه بيه في بطني 


الممرضه : أنتي كنتي جايه كل المياه اللي حولين الجنين كانت اتصفت دا غير النزيف... جالك طلق مبكر فـ دخلنكي عمليات و والدتي قيصريه و الحمدالله ابنك صحته كويسه 


أميرة : هو فين عايزة اشوفه 


الممرضه : جوزك خده و مشي الصبح و دكتوره وداد روحت البيت تغير 


أميرة بصتلها بصدمه كبيره و جه في دماغها العقد اللي مضت عليه اول الجوازشالت الأجهزة المتوصله بيها بسرعه 


اميرة بزعيق و صوت مجهد : ازاي تخله ياخده و يمشي 






الممرضه حاولة توقفها و قالت بقلق

 : اهدي بس يا مدام هو جاي تاني 


أميرة بصريخ هستيري : ابعدي عني انا لازم امشي من هنا حالاً 


قامت من على السرير و صرخت بألم... و هي بتمسك بطنها بسبب الجرح... اللي شد عليها 

الممرضه بعدم فهم : اقعدي بس و اهدي انتي عايزه تمشي ليه 


أميرة بشهقات : خد ابني مني و مش هيخليني اشوفه تاني هيحرمني منه طول العمر و حيات اغلا حاجه عندك خرجيني من هنا 


الممرضه بحزن : مينفعش انتي لازمك على الاقل اسبوعين عقبال ما تعرفي تخرجي من هنا 


أميرة بدموع : ابوس ايدك سيبيني اخرج من هنا عايزه الحق ابني 


الممرضه بتعاطف : طب خليكي هنا هشوف الدكتور يكتبلك على مسكن شديد عشان تقدري تقفي على رجلك 


أميرة هزت راسها بهدوء و دموع خرجت الممرضه من الاوضه

شالت المحلول من ايديها و بدأت تقوم بارهاق خرجت من الاوضه و من المستشفى كلها و هي سانده على الحيطة و حطه ايديها على بطنها مكان الجرح... 

شاورت لـ تكسي وقفته و ركبت معاه ادته عنوان بيتها 

وصلت البيت في نفس اللحظه اللي عربية وداد اتحركت فيها نزلت من التكسي بصعوبة دخلت البيت رمت لبس المستشفى على الارض و لبست دريس من عندها و اول ما لمس جسدها اتبقع بقعه صغيره من الدم.. بسبب الجـ رح اللي اتفتح من حركتها 

مهتمتش لنزفها... و كان كل اللي في دماغها هو ابنها خدت فلوس من درج الكمود و نزلت لاقيت العربيه لسه مستنياها 

بعد ساعات وقفت قدام بوابة السرايا مسكت في حديد الباب بتعب و هي حاسه ان رجليها مبقتش شيلها و جرحها... اللي اتفتح خالص 


الغفير جري عليها بفزع من شكلها : مالك يابنتي ايه اللي عمل فيكي كدا 


أميرة بصتله و هي حاسه بدوار اتكلمت بنبرة صوت ضعيف : دياب عايزه اقبله هو موجود هنا


الغفير فتحلها بوابة السرايا و قال بخوف : دياب بيه جوا لسه واصل الصبح دقيقه هنديه يخرجلك 


دخلت أميرة و هي بتجر في رجليها بتعب و هي بتتطوح في مشيتها بعدم اتزان 


خرج دياب و اتصدم من شكلها كانت ماشيه ببطئ وبتقابل صعوبه في مشيتها ، شعرها نازل على وشها و حبات العرق على جبينها من فرط تعبها ، فستانها اللي اتملى لون احمر من دماها... اللي اتصفه ، مسكه بطنها بايديها

راحت عليه بصعوبة و بتمسك هدومه بقوتها اللي كانت ضعيفه جداً بسبب تعبها و اتكلمت ببكاء : حرام عليك وديت ابني فين أنا عايزه ابني متحرمنيش منه... 


قاطع كلامها لما حسيت انها شايفه كل حاجه منغمشه و بدوار ، سقطت في حضن دياب مغشيّا عليها 


دياب بصلها بخوف و دموع شالها و نده على الغفير : دكتور بسرعه 


دخل بيها السرايا و اتصدمت ناديه و فاطمه من شكلها جريت وراه ناديه 

دخل بيها اوضته حطها على السرير و هو  حاسس ان قلبه هيقف من الخوف 


الدكتور : انتوا ازاي تسبوها تهمل في نفسها لدرجه دي الحركه كانت غلط عليها و هي عملت مجهود خله جرحها.... يتفتح و اتلـ وث انا ضمتلها الجرح... ياريت تفضل نايمه على ضهرها و متتحركش من على السرير إلا في الدروره بس لانها نزفت... كتير جداً دا غير ان جسمها ضعيف ياريت الراحه التامه 


ناديه خدت الدكتور و خرجوا من الاوضه دياب ميل عليها قبل... خدها بعمق و هو يستشعر وجودها معاه 


دياب بدموع : ليه بس كدا يا أميرة انتي متعرفيش خوفك مني بيخليني عامل ازاي 


قام من جنبها بصعوبة جبلها قميص من ملابسه و راح عندها غيرلها ملامبسها و جاب فوطه صغيره و طبق فيه مياه 

بدأ يمسح أثر الدم... اللي عليها و هو بيقبل كل جزء فيها 

نام جنبها على السرير شدها عليه بقوة و هي نايمه من التعب دفن وجهه في عنقها و قبل... رقبتها بعمق و غمض عنيه و نام هو كمان من التعب لان اليوم كان صعب عليه


مسلم كان قاعد على ارض اليخت فارد رجله و واخد رقية في حضنه و دافن... وشه في رقبتها و مغمض عنيه بتوهان

رقيه برقه و خجل : مسلم 


مسلم : امممم


رقيه بصتله بخجل و اتكلمت بهدوء : عايزه اطلب منك طلب و خايفه ترفضه 


مسلم بحب و هو بيقبل... كتفها و لسه مغمض عينه : عمرك تطلبتي مني حاجه و رفضت 


رقيه بخجل : الصراحه لا عمرك ما رفضتلي طلب و كل اللي بطلبه مجاب 


غمضت عنيها و اتكلمت بسرعه بطريقه طفوليه : انا عايزه انزل الجامعه الامتحانات خلاص قربت يادوب الحق المحاضرات الجايه 


مسلم مسح على وشه بغضب و اتكلم بضيق شديد : احنا مش قولنا مفيش نزول غير على الامتحانات بس 






اتنفضت بخوف من صوته ، حس برعشتها تحت ايديه بصلها بندم على اللي عمله و ضمها لصدره بحنان و فضل يملس على شعرها 

 : ممكن متخافيش مني تاني انا عمري ما هأذكي 


رقيه بارتباك و توتر : من اول ما الترم بدأ و انا قاعده و معرفش اي حاجه عن المنهج


مسلم ببرود : هجبلك الدكاترة يشرحولك في البيت اللي فاتك و تعالي انا هذكرلك من انهارده لحد اما الاقي دكاتره


رقيه : هتعرف 


مسلم بابتسامه : تعالي و هعرفك هعرف و لا لا


رقيه قامت من حضنه و سحبته من ايديه : طب يلا خلينا نرجع الاوتيل خليني اذكر 


مسلم قام معاها حاوط خصرها بتملك و دخل اليخت من جوا : طب ما ممكن اذكرلك و احنا هنا مش هقطع الرحله عشان المذكرة


قال كلامه و شدها و قعدها على رجله و فتح درج المكتب طلع الكتاب و بدأ يشرحلها بمهاره عاليه 

و هي كانت تايهه في وسامته 


حطيت رأسها على صدره و اتكلمت بهمس : انا بحبك اوي


مسلم بعشق : و انا بعشقك يروحي ركزي بقى و لا ندخل الاوضه و انتي اصلا وحشتيني اوي 


رقيه بابتسامة : على اساس اني مكنتش معاك اليوم كله 


مسلم بحب  : انا بقول ندخل احسن و بكرا هنخلص المنهج كله 


ضحكت برقه و هي بتدفن... وشها في رقبته بخجل : عمري ما كنت اتوقع اني هبقي في يوم بحبك 


مسك ايديها و هو بيحط ايديها على قلبه و بيتكلم بهمس و عشق : عارفه احلى حاجه حصلت في الموضوع دا كله اني حبيتك 


فضلت بصاله بخجل و كان قلبها بيدق بعنف من الفرحه 

كل لما بيقولها بحبك بتحس انها بتسمعها لاول مره ، ميل على وشها و قبلها.. من خدها بعمق و اتكلم بهمس 

: هتذاكري 


هزيت رأسها بالنفي بخجل حاوط خصرها بحنان و دفن وشه في عنقها و طبع قبلات متفرقه على عنقها و خدها و هو بيطلع كل حبه و اشتياقه ليها و


بعد حاولي ساعتين 

رقيه كانت في حضن مسلم و دافنه وشها في حضنه بخجل مفرط 

كان ماسك ايديها و حضنها بين ايديه اتكلم بهمس 

: حبيبتي فيه حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها 


رقيه بخجل : معاك


مسلم بهدوء : أميرة اتعرضت لحدثة سرقه من يومين و كانت حامل و والدت 

يتبع...... 


#وسيلة_أنتقام

بقلمي حبيبه الشاهد


         الفصل الواحد والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×